المعالجة الصحفية للحراك الشعبي في الجزائر حراك 22 فيفري

Abstract

تعتبر الصحافة المكتوبة من الوسائل الإعلامية التي لها دورها ومكانتها في المجتمع باعتبارها تسعى إلى الحفاظ على أمنه واستقراره وذلك تبعا لما تنشره من مقالات في شتى المجالات. وفي دراستنا هذه تطرّقنا إلى موضوع الحراك الشعبي في الجزائر (حراك 22 فيفري 2019) باختيار جريدة "الخبر" كونها من أكثر الصحف انتشارا، حيث قمنا بدراسة تحليلية لما نشرته الجريدة من موضوعات حول موضوع الحراك الشعبي خلال شهر مارس. تهدف دراستا إلى معرفة الكيفية التي تناولت بها جريدة "الخبر" موضوع الحراك في الجزائر من حيث فئات الشكل وفئات المضمون، حيث توصلنا إلى أن جريدة "الخبر" خصصت مساحة كبيرة لعرض موضوعات الحراك الشعبي في الجزائر، كما اعتمدت الجريدة على الخبر الصحفي بدرجة كبيرة في عرض الموضوعات كونه الأقدر على مواكبة الأحداث الآنية، إضافة إلى أن الحراك الشعبي بدأ بسبب سوء الأنظمة السياسية وتدهور الأوضاع الاجتماعية في البلاد، وهذا حسب ما جاء في المعالجة الصحفية، كما أن ا لجريدة اعتمدت على الصحفيين بالدرجة الأولى في الحصول على المعلومات المتعلّقة بالحدث وذلك لتأكيد مصداقية الأخبار، وأن الفاعلين في الحراك الشعبي هم أفرادالشعب كونهم المتضرّر الأكثر من هذه الأوضاع، ومن خلال الدراسة التحليلية ثَبُت لنا أن معالجة جريدة "الخبر" للموضوع كان إيجابيا بدرجة كبيرة، وأخيرا توصلنا إلى أن الجريدة ضمنت في موضوعات الحراك الشعبي في الجزائر قيمتي الحرية والتصدي والمقاطعة. وعلى أساس ما حققناه، أولت الخبر اهتمامًا كبيرًا لقضية الحراك الشعبي في الجزائر.