Résumé:
تبلورت مشكلة الدراسة الراهنة تحت عنوان دور الحوافز في تحسين الفعالية في العمل، داخل مؤسسة الكاتمية للفلين -جيجل- حيث هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أهمية الحوافز والدور الذي تلعبه في المؤسسة من أجل تحسين الفعالية وقد انطلقنا في هذه الدراسة من طرح التساؤل التالي: - هل للحوافز دور في تحسين الفعالية في العمل ؟ وانبثق عن هذا التساؤل الرئيسي تساؤلات فرعيةوهي كالتالي:
- هل تساهم الحوافز المادية في تحسين مستوى الإنتاجية في المؤسسة ؟
- هل تساهم الحوافز المعنوية في تحقيق الرضا الوظيفي للعمال ؟ وللتأكد من صحة الفرضيات ومدى تحقيقها لأهداف الدراسة استخدمنا الاستمارة وهي الأداة البارزة المعتمدة في جمع البيانات إلى جانب أدوات أخرى منها المقابلة والملاحظة، كذا جمعت الدراسة بين الأسلوب الكمي والكيفي كونها أكثر أساليب التحليل ملاءمة لطبيعة الموضوع، كما اعتمدنا في دراستنا على المنهج الوصفي، أما عينة الدراسة فقد طبقا المسح الشامل لمجتمع الدراسة نظرا لصغر حجمه حيث يضم 86 عاملا فقط. وقد توصلنا إلى نتائج أكدت الدور الذي تلعبه الحوافز في تحسين الفعالية في العمل، وذلك من خلال النتائج الجزئية التالية:- الحوافزالمادية تساهم في تحسين مستوى الإنتاجية في المؤسسة.
- الحوافز المعنوية تساهم في تحقيق الرضا الوظيفي للعمال. . ومن هذا المنطلق تسعى الكثير من المؤسسات إلى الاهتمام بالحوافز وأخذها بعين الاعتبار من أجل تحقيق أهدافها وانجاز المهام بشكل جيد وفعال.
