Résumé:
الرواية الجزائرية جنس أدبي مستقل، تتميز بوجودها وشكلها الخاص، في العالم العربي ذات جذور عربية وإسلامية مشتركة، حيث ارتبطت بالواقع الرهين ونقلت مختلف التغيرات التي طرأت على المجتمع بحكم الظروف والعوامل التي أسهمت في إحداث هذا التغيير، ومن الملاحظ أن الرواية الجزائرية قد صيغت بصيغة ثورية خاصة الثورة ضد الاستعمار كما سايرت النظام الاشتراكي، وهذا ما نجده في عقد السبعينات، ودخلت فيما بعد مرحلة جديدة، فيها ثورة ونضال وانهزام إذ انطلق الكاتب من الواقع الذي عاشه وعايشه في زمن الأزمة، فاصطلح عليه "أدب الأزمة"، وخلال فترة الثمانينات كانت التجربة الروائية للكتاب الجزائريين في هذه الفترة نتيجة للتحولات التي حدثت في مجتمع الاستقلال وتلتها فترة التسعينات التي كانت حافلة بالروايات التي تحاول أن ت ؤسس لنص روائي
يبحث عن تميز إبداعي مرتبط ارتباطا عضويا بالمرحلة التاريخية التي أنتجته والواقع الاجتماعي الذي شكله