Résumé:
حظي تعليم اللٌغة العربية في مرحلة الدتوسط بأهمية بالغة، لأنٌّا عيدٌت من المواد الرئيسية المهمٌة لهذه المرحلة، وبالأخص في السنة الأولى باعتبارىا نقطة تحول وانتقال من الطور الابتدائي إلى الدخول في الطور المتوسط واللٌغة متعددة الأبعاد، لها بعد اجتماعي يتجلى في التخاطب والاتصال والتواصل بين البشر، كبعد نفسي يظهر في الإفصاح عمٌا يجول في النٌفس من خواطر وأفكار وأحاسيس، ولابد أن يكتسب المتعلم المهارات سواء كانت فكرية أو لغوية تسمح لو بالتعبير عمٌا يجيش في نفسه من مشاعر وأفكار وعواطف فيحقق بذلك ما يصبو إليه، ولا يتأتى له ذلك إلاٌ إذا كان هذا التعبير سليما، إذ به يتم التواصل والإفصاح عن الفكر والعاطفة، فمعظم فنون اللٌغة ومهاراتها تنصب فيه، حيث توظف الأساليب الجيٌدة، والأداء اللٌغوى المحكم إلى جانب إدراك المتعلم بأن للغة أهمية بالغة في التعبير عن آرائه، وتكسبه القدرة على التواصل الجيٌد والمناقشة اثمثمرة والاستماع الحسن،والقراءة الواعية المفيدة، وتحليل ما يعرض عليه من قضايا وأفكار، وعليه تمحورت مبررات اختيارنا لهذا الدوضوع