Résumé:
المتأمل في كتاب الله حق التأمل ليجده مليئا بالاستدلال على مختلف العلوم والقدرة والحكمة بأحوال السموات والأرض، وما في هذه الأرض من المخلوقات العجيبة الكثيرة، كالكائنات الحية، وعلى رأسها بل أكرمها وأشرفها الإنسان، قال تعالى: " وفي أنفسكم أفلا تبصرون" وهذه دعوة إلى تأمل الإنسان في نفسه كذلك من الكائنات الحية التي ذكرها القرآن الكريم كائنات متعلقة بالحيوانات بمختلف أنواعها وأحجامها
كذلك من الكائنات الحية التي ذكرها القرآن الكريم النباتات، وقد تطرقت في هذا البحث إلى هذه الكائنات حيث كانت دراسة اصطلاحية بعنوان مصطلحات الكائنات الحية في القرآن الكريم.
فما هي هذه المصطلحات الدالة على الكائنات الحية في القرآن الكريم؟ وكيف يمكن دراستها
وتصنيفها؟ كيف كان حجم ورودها؟ وما هي السياقات التي وردت فيها؟
ومن الأسباب الرئيسية التي دفعتني إلى اختيار هذا الموضوع، هو حبي واطلاعي على بعض التفاسير اللغوية
ودراستها كمقاييس