تأثير تكنولوجيا الإتصال الحديثة على العلاقات الأسرية الجزائرية

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة تأثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على العلاقات الأسرية الجزائرية وتشخيص نوع التأثير الذي يتعرض له أفراد الأسرة من طرف تكنولوجيا الاتصال الحديثة وأيضا الإجابة عن الأسئلة التي طرحناها في الإشكالية تدعيما للدراسات السابقة وكشفنا عن الجديد في الموضوع . وانطلقت هذه الدراسة من تساؤل رئيسي مفاده ما هو تأثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على العلاقات الأسرية الجزائرية ؟ وقد اندرج تحت هذا التساؤل الأسئلة الفرعية التالية: التساؤل الأول:ما هي مظاهر استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة على العلاقات الأسرية الجزائرية؟ التساؤل الثاني:هل ساهمت تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تقليل الحوار و التواصل داخل الأسرة؟ التساؤل الثالث:ما هي الانعكاسات التي أحدثتها تكنولوجيا الاتصال الحديثة داخل الأسرة؟ التساؤل الرابع:ما هو تأثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على العلاقات بين الآباء والأبناء؟ كما شملت دراستنا مجموعة من الفرضيات هي: مظاهر استخدام تكنولوجيا الاتصال من طرف أفراد الأسرة. مساهمة تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تقليل فرص الحوار والتواصل داخل الأسرة. لانعكاسات السلبية التي أحدثتها تكنولوجيا الاتصال الحديثة داخل الأسرة. لتكنولوجيا الاتصال الحديثة تأثيرات على العلاقة بين الآباء والأبناء. وبعد تحديد مفاهيم الدراسة وتبيان المقاربة النظرية المعتمد عليها في الدراسة ثم التطرق إلى الدراسات السابقة ومناقشتها،وانطلاقا مما سبق،فقد أجريت الدراسة على عينة من الأسر بمدينة الميلية وشملت الدراسة على 100مفردة وزعت على ثلاثة تجمعات سكانية واستخدمنا المنهج الوصفي للكشف عن العلاقة بين المتغيرين في ظل الاستعانة بأدوات جمع البيانات تمثلت في استمارة الاستبيان التي تحتوي على مجموعة من النتائج التي تجيب على التساؤلات والفرضيات المطروحة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: " أن أفراد العينة يستخدمون تكنولوجيا الاتصال الحديثة لزيادة المعارف والتثقيف. " آدت تكنولوجيا الاتصال الحديثة إلى تقليل فرص الحوار والتواصل مع أفراد الأسرة. " توصلت الدراسة أن تكنولوجيا الاتصال خلقت انعكاسات سلبية على أفراد الآسرة فمعظم أفراد الأسرة تراجعت نشاطاتهم العائلية مند بدأ استخدام هذه التكنولوجيا. " توصلت الدراسة أن مجمل الإفراد لا يمكنهم الاستغناء عن تكنولوجيا الاتصال الحديثة توصلت الدراسة أن تكنولوجيا الاتصال عملت على عزلة الأفراد اجتماعيا وكذلك توسيع الفجوة بين الآباء والأبناء