Résumé:
إن التفكيك الذي اقترحه جاك ديريدا، لاقى نجاحا كبيرا داخل النظرية الأدبية،والثقافية، واستفادت منه قطاعات معرفية عدة، لاهوتية وسياسية واقتصادية واجتماعية. والتفكيك يقدم نفسه على أنه قراءة اخرى للفلسفة وليس طياّ لمصنفاتها، وهو يميل إلى اللامنهجية ،ليخالف بذلك فكرة النظرية التي يراها محشوةبالتمركز حول اللوغوس،والأثنية والكلام.
جاكي يقدم تفكيكه كمراجعة للعقل الأوربي المتعالي والاستعماري والاستعبادي، ويحاول من خلال ما أنتجه، أن يطيح بالبنيات التي صغرت هذا العقل، ولا تزال تدعم مشارعه السياسية والاقتصادية والعسكرية داخل العالم المعاصر.