Résumé:
إن اللغة العربية بحرٌ من المعارف تتوزع على مستويات خمس كل مستوى استحق أن يكون علماً منفردا بذاته لأهميته وهي: صوتية وصرفية ونحوية وبلاغية ودلالية، وقد حاز علم الأصوات على اهتمام المتقدمين والمتأخرين. ولعل الدافع الأساسي لهؤلاء العلماء في دراسة علم الأصوات هو خدمة القرآن الكريم وقراءاته، لأن علم الأصوات مرتبط بالقراءات القرآنية ارتباطا كبيرا، فقد توسع القراء في هذه القراءات مع المحافظة على نقل القرآن الكريم على الوجه الذي تلقوه، أي كما نزُِّل على محمد صلى الله عليه وسلم، والدارس لهذه القراءات يرى ، منها ظاهرة الإدغام التي اهتم بهاعلماء اللغة والتجويد لما لها من أهمية في اللغة تشتمل على ظواهر بارزة وبخاصة في القراءات القرآنية وعلم التجويد، وبناء على ما سبق ولأهمية الإدغام وقع اختيارنا على هذا الموضوع،
تحت عنوان:" ظاهرة الإدغام في سورة الكهف - دراسة صوتية صرفية – "