Résumé:
تعرف اللغة العربية بأنها غنية بتراكيبها ومفرداتها، التي أكسبتها ثروة هامة، ما جعل العلماء يشتغلون عليها ويقسموها إلى أقسام كثيرة منها: المشترك، المتضاد والمترادف...، هذا الأخير الذي شغل العلماء قدامى منهم ومحدثين، حيث ألف فيه القدامى كتبا شتّى، جمعت فيها الألفاظ التي عدت من المترادف
لكن إلى جانب هؤلاء المقرّين بوجود الترادف والمشتغلين عليه، ظهر فريق آخر من العلماء يرفض فكرة الترادف في اللغة، ولاسيما في القرآن الكريم، في حين أن هنالك من نفوا وجود كلمتين مترادفتين، ذلك عند دخولهما في سياق ما، وأقرّوا بوجودهما عند انعزالهما عن السياق