Résumé:
اللغة وإن كانت وسيلة للتعبير عن الفكر، فهي تمثل الفكر كله، ولاعجب بعد ذلك إذا تحققت أسباب التطور والرقي نتيجة العناية بها.
وتعدُّ اللغة وسيطا اجتماعيا نجحت في تحقيق التواصل بين الناس، واستطاعت أن تكون أداة ورمزا لتجسيد التفكير وتلقي المعرفة منذ القدم.
وقد اقترنت اللغة العربية بالعلم والقلم، منذ أن نطق جبريل عليه السلام قائلا : "اقرأ"، فكانت هبة الله إلى أهل الأرض، ميز بها الإنسان عن سائر مخلوقاته، وهي بالنسبة للعرب لغة القرآن واللغة القومية والتراثية، وازداد اهتمامهم بها، لارتباطها بالقرآن الكريم، فحاولوا الحفاظ عليها من اللحن الذي تفشى بعد دخول الأعاجم في الإسلام
وتعدُّ ظاهرة القصور اللغوي، من أبرز الظواهر التي يعاني منها الطالب اليوم، وتشمل ضعف الأداء اللغوي وشيوع الأخطاء النحوية، الإملائية، الصرفية، الدلالية، واللجوء إلى استخدام العامية وعدم سلامة النطق،