Résumé:
اللغة العربية هي لغة العروبة والإسلام، وأعظم مقومات بقاء الأمة العربية، وهي لغة حية وقوية عاشت دهرها في تطور ونماء، إذ شرفها الله بأن جعلها لغة القرآن الكريم فسمت منزلتها وارتفع شأنها، وأنّ اختيارها لوحي الله تعالى ورسالته الأخ يرة إلى البشرية يعني أنها كانت في زمن نزول الوحي أفصح اللغات و أصفاها و أرقاها وأكث رها قدرة على استيعاب أحاديث الوحي ومضامينه وقيمه وتعاليمه بما تمتلكه من خصائص ومميزات وما تمتاز به من ثراء ومقومات، حيث بلغت في تلك العصر أعلى مستوياا اللفظية والتعبيرية، مما جعلها أرقى اللغات وأقدرها على التلقي والاستيعاب والتأثير، وقد تعهد الله تعالى بحفظ هذه اللغة وبقائها خالدة وفق ما جاءت به نصوص الوحي من السماء.إذ نزول القرآن بهذه اللغة، وكونه كتابا عربيا يفهم من خلال معهود العرب لأنّ هذه اللغة