Résumé:
تعتبر الرواية من الفنون التي برزت في السّاحة النقّدية خلال العصور الحديثة وهي الجنس الأدبي الذي يصّر على التطّور ويرفض ا لإكتمال والذي يندرج تحت ما يعرف بالخطاب السّردي، لهذا يرشّحها الكثير من النقاد لتكون ديوان العرب الجديد فقد برزت مكانتها من خلال أبعادها المتنّوعة التي جعلتها ترتقي إلى درجة عالية من الإبداع والإبتكار، و هي أكثر حضورا ومقروئية لإقترابها من الحياة اليومية
فمند زمن ليس ببعيد برزت تحولات كبرى مسّت اّلرواية شكلا ومضمونا من خلال دخولها عالم الكتابة الشعرية محاولة خوض غمار الشعر، الذي وجدت فيه خير سبيل للتجديد في نفسها لأن هذا الأخير يدفعها إلى الانفتاح على كل الأجناس
التعبيرية والمرجعيات الممكنة، كما يدفعها إلى تجاوز المألوف وخرقها للسائد، وخلق جسور التواصل بينها وبين الحقول المعرفية الأخرى كالشعر والأسطورة، فانتقلت من لغة النثر إلى لغة الشعر لتحدث بذلك تزاوج بينهما فتشكل لغة شعرية خالصة ومؤثرة ،ولهذا وقع اختيا رنا على شعرية الل غة في رواية "جذور وأجنحة ""لسليم بتقة".