Résumé:
الرواية من أبرز الفنون في العصر الحديث ،وهي أكثر الأجناس الأدبية انفتاحا وتطورا ،فهي جنس يأبى الاكتمال ،مع برا عن قضايا الواقع ومواكب له ،فالواقع هو من صميم العملية الروائية ولعل هذا راجع لعلاقة الراوي
باتمع ،ونجد الرواية الجزائرية من أكثر الكتابات تفاعلا مع أحداث الواقع خاصة بعد نضجها وتنوع مجالاتها.في السنوات الأخيرة ظهرت عدة تحولات مست الرواية الجزائرية شكلا ومضمونا ،من خلال انفتاحها على الكتابة الشعرية ،منافسة بذلك " الشعر "،أو لنقل حاولت أن تأخذ من الشعر لغته المرهفة وشاعريته ،محاولة بذلك تجاوز المألوف واختراق السائد على مستوى الأجناس الأدبية ،و ذا أحدث هذا الجنس الأدبي " الرواية "
نوعا من التواصل والتداخل مع الأجناس الأخرى ،كما انفتح على الألوان والفنون أهمها فن الرحلة ،أو أدب الرحلة كما يصطلح عليه