Résumé:
علم اللغة عبارة عن مجموعة من أساليب البحث التي تمكن الباحث من علاج الأحداث اللغوية، ويقوم هذا العلم على أساس عدم تفضيل لغة ما على لغة أخرى، بحيث يهتم في دراسته بتركيب كل لغة وبكيفية استخدامها، وهذا التركيب لا يمكن دراسته إلا من خلال الجملة؛ فكانت بذلك الجملة ميدان علم اللغة وأهم فروعه، وهي المحور الأساسي الذي جعل الباحثين يعنونها قديمًا وحديثًا؛ فكثرت مدارسها وتعدّدت مناهجها
لقد حظيت اللغة باهتمام بالغ في إطار البنيوية(Structuralisme)التي جاء بها )دوس وسير( بنهجه (Structuralisme) لقد حظيت اللغة باهتمام بالغ في إطار البنيوية
الجديد الذي شمل جميع مظاهر الكلام عند الإنسان عبر الأزمنة المختلفة، ثم ساد منهج التحليل إلى المؤلفات
المباشرة في تحليل الجملة.
وقد اتخذت الجملة في علم اللغة أساس كل دراسة نحوية، وبداية لكل وصف لغوي ونهايته، كما اختير تحليل الكلام لا على أساس الألفاظ التي يتألف منها، وإنما باعتبار ما بين هذه الألفاظ من علاقة، وبظهور نظرية النحو التحويلي التي استوت على يدي اللغوي الأمريكي نعوم تشومسكي في مطلع النصف الثاني من هذا القرن، أصبحت كل نظرية لغوية أخرى تحاول أن تحدد موقعها وفقًا لعلاقتها