Résumé:
يعد المنهج البنيوي من بنٌ المناهج التي ظهرت على الساحة النقدية العربية في السنوات الأخيرًة ، إلى جانب
السميائية والأسلوبية والتفكيكيةاما المدخل حددنا فيه.
وقمنا فيها عند بيان علاقة علم المصطلح بالمنهج البنيوي وتحديد الموضوع ومقدار البحث، وأسباب اختياره
وأهميته والعمل فيه، والمنهج الذي اعتمدنا عليه.جاءت البنيوية كمنهج نقدي لتركز على الأدب من حيث هو لغة
خاصة، وبنية تترابط عناصرها بحيث لا يمكن استبدال كلمة بأخرى، أو حذف عنصر واختزال النص دون أن
يختل.يقوم هذا المنهج على:
موضوع ومصطلحات خاصة به، ينتهجها وفقا لرؤيته ويحملها معرفته وخصوصيته ولذلك فللمصطلح مكانة
كبيرة في تأسيس العلوم، فلا يقوم علم بدونه حيث يعتبر المصطلح مفتاح العلوم والوسيلة الفعالة التي تستطيع بها
فك رموزها.
يتفق العلماء في مجال المصطلحية على أن اختيار أي موضوع بحث علمي لا يكون خاضعا لمنطق العفوية
بقدر ما هو مبني ومرتكز على عدة مبررات وأسباب، منها ما هو موضوعي ومنها ما هو ذاتي، هذه الأسباب التي
تدفع الباحث إلى اختيار موضوع بحث دون غيره، ومنه موضوع دراستنا الراهنة الذي اخترناه بناءً على اهتمامنا
بدراسة توظيف مصطلحات التحليل البنيوي، إضافة إلى القيمة العلمية للموضوع ،وقلة الدراسات حوله بالإضافة
إلى كون البنيوية تحظى بمكانة مميزة إلى جانب اقترانها باسم كالناقد )كمال أبو ديب(