Résumé:
تنوعت الأجناس الأدبية بحيث أصبحت المرآة العاكسة لكل ما يوجد في الحياة، فهي تصوير حي لما يعانيه الإنسان من مشقات، و قد ركز بحثنا هذا على لون من ألوان هذا الأدب ألا و هو المسرح "أبو الفنون" كونه يجمع بين عدة من أشكال فنية كالرقص، و الموسيقى و الغناء...إلخ.
ونلحظ أن العملية المسرحية وجدت لتقييم الواقع الإنساني ،و محاولة إعطاء ملاحظات أساسية عن سلوكه فهو من خلال هذا يحاول رفض الحياة الفوضوية ، و يتبنى الحياة المثالية الخالية من كل الأخطاء و ازل لات و من هنا ظهر ما يسمى النقد المسرحي، فالمسرح يعبر عن حال حضارة بأكملها، فهو يجسد الموروث التراثي لها ، و هو عنصر فعال يمثل الحقلة الأقوى في تثقيف الناس و حركة التوعية وتنمية الذوق الجمالي و الإبداعي لدى أفراد اﻟﻤﺠتمع.
و هذا الفن كغيره من الفنون الأخرى لا يمكنه النهوض دون مصطلحات، فالمصطلحات من أهم الإشكالات التي حازت على اهتمام الدارسين و الباحثين في ميدان الدراسات النقدية، حيث أصبحت المصطلحات مفاتيح فعالة للرقي بالعلوم، و هذا بالتحديد ما دفعنا لخوض غمار هذا البحث الموسوم ب: "مصطلحات النقد المسرحي الغربي في النقد المسرحي العربي".
و كان السبب وراء اختيارنا لهذا الموضوع هو تعلقنا الكبير بفن المسرح، و السعي إلى تقديم إضافة قد تثري البحث في هذا اﻟﻤﺠال، نظرا لقلة الدارسين لهذا النوع من المواضيع و بخاصة في مذكرات الماستر.
و من خلال هذا الموضوع أردنا الإجابة عن مجموعة من الإشكالات التي قد تتبادر إلى ذهن المتلقي أهمها:
- ماهي الجدور الحقيقية للفن المسرحي؟