Résumé:
يصوّر الأدب ولا سيّما الشّعر تجارب حياة الوجود الإنساني في ماضيه وحاضره ومستقبله بموضوعات متنوعة وهو يوحي باللّحظة النّفس يّة الأشبه بنافدة تفضي إلى آفاق بعيدة تطوف في الخيال ، فيكتسب الشّعر أصداء من الحقيقة والخيال فيكون مزيجا منها على نحو فريد
الصّورة الشّعر يّة وسيلة الأديب لإيقاظ النّفس وتهييج العاطفة بتجربة شعوريّة ذات نمط فنيّ وإبداعيّ يجمع الشّاعر فيها حقائق الكون الخارج يّة المختلفة ، فيوحّدها ويعيد خلقها وفق رؤى نفسيّة عميقة تعبّر عن منطلقه ا الأسلوبيّة وبأشكالها الفنيّة المشخّصة بالألفاظ وهو ما جعلها تحتلّ أهميّة بالغة في عمليّة البناء الشّعري . الفكريّ والوجداني