Résumé:
نشأت الرواية الجزائ رية متصلة بالواقع الحضاري، وكان الغالب عليها والمتحكم في محاورها ومضمونهاا هي القضايا السياسية، فكان على المبدع أن يحدّد موقفه السياسي من تلك النظريات وهذا ما جعل الرواية الجزائرية
تتفاعل مع واقع تعددت اتجاهاته الإيديولوجية، ممّا فرض على المبدع الجزائري موقفين اثنين:
- إمّا الالتزام بفنه والإبداع فيه، وبقائه خارج التغيرات الحاصلة في المجتمع.
- أو يتبنى موقفا سياسيا إيديولوجيا معينا ويسير موقفه في عمله الفني
وهذا ما حدث لجل الروائيين الجزائريين حيث انتقل الخطاب الروائي من خطاب روائي فني إلى خطاب
إيديولوجي يتضمن مفاهيم أساسية، إذ كان على الروائي الجزائري أن يحمل على عاتقه معالجة قضايا مجتمعه
والمساهمة في علاجها بواسطة إنتاجه الفني، وهنا يبرز الجدل الإيديولوجي في نص الرواية بين السلطة والمجتمع،
والملاحظ على هذه النصوص الروائية، الجزائرية، سيطرة المضمون الإيديولوجي على النّص الفني الروائي.