Résumé:
تعد اللغة تذرة من تذار العقل الإنساني ، حيث تدثل أرقى نظم التواصل وأعقدىا في الآن نفسو ، وذلك راجع لما تحتويو من ثراء لفظي يشمل كل موجود في الكون ، لدرجة استحالة الإحاطة الكلية بثروتها اللغوية مهما كانت سعة اطلاع صاحبها ، فمفردات اللغة تختلف بين أبنائها بحسب ثقافتهم ، كما إن الاحتكاك بين اللغات الأخرى تحت أي ظرف يولد مفردات جديدة لم تكن في أصل اللغة ، وىنا تجلت الحاجة إلى وجود معاجم لأجل ترتيب مفردات اللغة ومن ثم تبيين معانيها
لقد تنبو اللغويون العرب مبكرا إلى ضرورة العناية باللغة العربية والتنبو للمخاطر المحدقة بها فيما يفرضو العصر من
تحديات ،فأفتى عدد من كبار الكتاب والأدباء بفتواىم لصون لغتهم وتطورىا إزاء المدنية الغربية الحديثة ، ورأوا أن تحديث اللغة العربية يستدعي استخدام معاجم في شغلها الجديد والمعاصر ، وذلك بتوليد مصطلحات حديثة
تواكب العصر. ونتيجة للتقدم الحضاري والمعرفي الذي شهده العالم العربي برزت تلك الحاجة الملحة لمجاراة ذلك
التقدم مسايرا إفرازاتو الفكرية والمادية في شتى مجالات الحياة ،سواء كانت وليدة المجتمع العربي أو قادمة من حضارات أجنبية