Résumé:
تعد الرواية اليوم الجنس الأدبي الذي شغل بال الأدباء والنقاد، حيث فرضت وجودها على الساحة
الإبداعية، وتصدّرت قائمة الأجناس الأدبية، وبلغت شأنا عظيما فسجلت حضورها في أهم المكتبات العربية والغربية؛ لأنها أصبحت أقرب الأجناس الأدبية تجسيدًا لحياة القارئ ولسعة فضائها، إذ نجد في الرواية وميضَا من الشعر والمقامة وغيرها، وأيضا لخصوبة لغتها كما انها إستطاعت ان تستوعب مشكلات الإنسان وقضايا عصره
ولعل أهم ما يميّز الرواية هو تبنّيها لمفهوم الشخصية على غرار الزمان والمكان، كون هذا المكون السردي
هو المادة الخام للرواية.
وقد اشتغل النقاد عبر مراحل طويلة بتحديد مفهوم الشخصية الروائية فتعرّضوا لها بالدراسة والبحث وطبقوا عليها العديد من المناهج والنظريات.