Résumé:
لقد تطورت الدّ راسات اللّسانية، فلم يَعد التّياران البنيوي و التّوليدي هما الوحيدان اللّذان يسبحان في بحر هذه الدّ راسات، حيث و لَّدت المفاهيم اللّغوية تيارات منها "التّداولية" التي تعتبر آخر مولود للّسانيات و هي تقوم بدراسة لغة الأفراد، و أحاديثهم اليومية، فهي تختص بالجانب اللّغوي،مع انها علم جديد إلا أنه يغوص في جذور الدّ راسات التراثية العربية، و سنحاول في بحثنا هذا أن نبرز تجلياته في هذه الدّ راسات:
و من بين الكتب التي تجلّت فيها التّداولية في التراث العربي،وقع إختيارنا على كتاب "البيان والتبيين"،الذي يُعدّ من أبرز الكتب التراثية،وقد كان اختيارنا لهذا الموضوع نتيجة أسباب منها:
- أنّه علم جديد حديث النّشأة، ولم يصلنا عنه القدر الكافي من المعلومات، فكانت رغبتنا في معرفة هذا العلم و أهميته.
-أما السّبب الثاني، فهو عدم تطرق الباحثين بصفة كاملة للخوض في غمار هذا العلم و أهميته
- أما السّبب الثالث وهو أهمها، فهو محاولة معرفة ما إذا كان لهذا العلم جذور في التراث العربي، أم أنّه حديث الولادة، مع محاولة معرفة فيما يتجلى المصطلح التداولي في المدونة التراثية العربية
- أما السّبب الثالث وهو أهمها، فهو محاولة معرفة ما إذا كان لهذا العلم جذور في التراث العربي، أم أنّه حديث الولادة، مع محاولة معرفة فيما يتجلى المصطلح التداولي في المدونة التراثية العربية.