Résumé:
شكلت اّلرواية اّلعربية فّنَّا أّدبيا مّستحدثا فّي اّلثقافة اّلعربية، تّصدر مّا سّواه مّن اّلأجناس اّلأدبية، وّاستقطبّّ هىتمام اّلقراء وّاستطاع مّواكبة لّمجريات اّلواقع؛ إّضافة إّلى اّسهامه فّي إّنتاج اّلمعرفة وّبث اّلأفكار اّلايديولوجياّ الإجتماعية
وبالنسبة لّلرواية اّلجزائرية فّقد عّرفت هي اّلأخرى تّطوّرا كّبيرا وّوصلت مّرحلة اّلنضج اّلفنّ، وّصدّرت أّعمالاّ روائية مّتنوّعة، وّشكّلت مّكاناًّ لّا يّمكن إّنكاره فّي خّارطة اّلرواية اّلعربية، وّقد تّفاعلت اّلرواية اّلجزائرية اّلعربيةّ المعاصرة، مّع مّستجدّات اّلواقع اّلوطني غّداة اّلاستقلال فّأضحى هذا اّلواقع، مجالاً خّّصباًّ لّها اّنبثقت عّنه مختلفّ التجارب اّلواقعية، فّنزعت اّلرواية اّلجزائرية إّلى اّلاتاه اّلواقعي بّقسميه؛ اّلانتقادي اّلذي يّبرز فّي رّوايات اّلكاتبّ "عبد اّلحميد بّن هدّوقة"، خّا صّة فّي رّوايتيه "ّريح اّلجنوب "ّ "ّونهاية اّلأمس"، وّالواقعي اّلاشتراكي اّلذي مّثله الأديب" اّلطاهر وّطار "ّمن خّلال كّتاباتو اّلروائية مّثل: رّواية "ّاللا ز"، "ّالشمعة وّالدىاليز" وّالتي حّاولت أّن تّرصدّ التحولات اّلاجتماعية بّعد اّلاستقلال