Résumé:
أصبحت للّغة العربيّة مكانة مرموقة بين علماء اللّغة العربيّة، وأصبحت الحصن الحصين لمن أراد فهم ال ذِّكر الحكيم، فلا فهم ولا تدبّر للقرآن الكريم وكذلك السنّة الشّريفة إلّا من خلال هذه الوسيلة الشّريفة، لذلك نجد الكثير من العلماء من بذلوا الجهد الكبير في إرساء قواعد اللّغة العربيّة والاهتمام بكلِّ ما يتعلّق ﺑﻬذه اللّغة من فروع أخرى خادمة للّغة العربيّة ككلّ ونتيجة لذلك ظهرت العديد من المؤ لّفات المختلفة الخادمة لهذه اللّغة.
في مقابل اللّغة العربيّة واهتمام العلماء ﺑﻬا، كان ل لّغات الأخرى اهتمام كبير من طرف علمائها، وهذا إنّم ا يدل على مكانة
اللغة في حياة الشّعوب، فلا يمكن أن نجد شعبا من الشّعوب لا يهتمّ باللّغة، فباللّغة يستطيع الإنسان تحقيق كلّ ما يحتاجه من
متطلّبات الحياة، ونتيجة التّطور الحاصل الذي عرفته جميع الأمم، ظهر العديد من العلماء اللّغويين الّذين اهتموا بكلِّ ما يخصّ
اللّغة وبذلك ظهرت تأليفات كثيرة في ميدان العلوم اللّغو يّة على اختلاف فروعها.