Résumé:
تجاوزت المرأة فن الرثاء الذي كان ثوبها منذ القدم باكية على زوجها وولدها وأبيها، وكل سند لها في درب حياتها، ناسية نفسها وكينونتها وهويتها، حتى إذا ماذا ذكّروها بها وربطتها برجل لخدمته وراحته، ألا يقال بأن وراء كل رجل عظيم امرأة، وخلف هذه المرأة معتقدات تحكمها وعادات تخضع لها، ومورثات تغلق عليها بالمفتاح، قيل في المرأة أمثال وحكم مست حكمتها وجسدها وعقلها، وأخذوا ظاهر الأحاديث والآيات ولم يتعمقوا في فحواها أليست المرأة هي التي ساندت (الرسول الله صلى الله عليه وسلم)؟، أليست كليوباترا هي حاكمة مصر؟