سقوط الخصومة القضائية

Abstract

بمجرد الاعتداء عمى الحؽ المكضكعل ينشأ الحؽ في الحماية القضائية، فالمجكء إلى القضاء يبدأ بإيداع الطمب القضائي لدل كتابة ضبط المحكمة المختصة نكعيا كمحميا كبمجرد إيداع الطمب تنشأ الخصكمة ليككف اليدؼ مف ىدا المركز ىك الحكـ في مكضكع النزاع كرد الإعتبار، إلا أنو خلبؿ سيرىا قد تصادفيا عكارض تشؿ حركتيا كتجعميا راكدة كهذا الحادث قد يمس الخصكمة نفسيا، فينشأ بسبب مف أسباب كقفيا الذم قد يككف مرىكف بالقياـ بإجراء معيف، كقد ينشأ ما يحدث تغييرا في حالة الخصكمة فيؤثر في سير الخصكمة كيحكؿ دكف الاستمرار في متابعة نظرىا، كلوذا عالج المشرع قذا الكضع الطارئ بصكرة تكفؿ حماية حقكؽ المتقاضيف كضماناتيـ القضائية، كأطمؽ عمى قذيف الكضعيف بالعكارض المؤقتة التي تعترض سير الخصكمة القضائية، كالمتمثمة في الكقؼ كالانقطاع حيث يستمزـ الأمر ىنا إرجاء الفصؿ في الدعكل إلى حيف زكاؿ السبب، ىدا مف جية كمف جية أخرل نجد في الأصؿ أف كؿ خصكمة تنتيي بحكـ يصدر في مكضكعيا إلا أنيا قد تعترضيا بعض العراقيؿ تمنعيا مف الكصكؿ إلى ىتو النتيجة كىدا بسبب إىماؿ الخصكـ كعدـ مكاصمة السير فييا لمدة معينة حددىا القانكف، فيا ىنا رسـ القانكف لممدعى عميو طريقا لمتخمص منيا كىك ما يسمى بطمب سقكط الخصكمة، حيث أنو يجب أف تسير الدعكل سير طبيعي لتصؿ إلى نيايتيا كتضع حدا لمنزاع بيف الخصكـ، فلب يجكز أف يسمح لممدعي أف يطيؿ أمدىا مف غير حد، كمنو كضع المشرع نصكصا تكفؿ عدـ بقاء الدعاكل معمقة أكثر مف اللبزـ لمفصؿ في مكضكعيا، فالمدعي الذم ييمؿ دعكاه كيكقؼ الإجراءات مدة طكيمة، إما أف يككف ميملب إىمالا جسيما أك راغبا في عدـ متابعة السير في دعكاه أك سيئ النية ييدؼ إلى مفاجأة خصمو بعد أف تركو في غفمة مدة مف الزمف