Résumé:
تتعدد صور وتنظیماتالهیئات النیابیة من حیث تكوینها و كیفیة عملها ،نتیجة تعدد الدساتیر التي تنشئها وتحدد كیفیة تكوینها و طبیعةعلاقتها بالسلطات الأخرى، حیث تتكون السلطة التشریعیة في بعض الدول من مجلس واحد یقوم بمهمة التشریع والرقابة، یطلق علیه نظام المجلس الواحد أوالمجلس الفردي، بینما في دول أخرى تناط السلطة التشریعیة لظروف سیاسیة وتطو رات تاریخیة خاصة بها ،بمجلسین یشكلانبرلمان الدولة، یسمى بنظام المجلسین أونظام الثنائیةالبرلمانیة، حیث یطلق على احدهما المجلس الأعلىوعلى الأخرالمجلس الشعبي أوالأدنى ،أوغیرها من الأسماءالتي تطلق على المجلسین حسب تسمیات كل دولةمنالدول التي تأخذ بنظام المجلسین،أینیعكس كل مجلس منهما تشكیلا معینا یختلف من بلد إلىأخر