Résumé:
يقول الله تعالى في كتابه العزيز ف( الحْمْدُ لله لذي أَنزلَ عَلَى عَبْدِو لْكِتَابَ وَمّ جَعَلَ لَه عِوَحَا بأساً شَدِيداً مِن لَدُنهُ وَيبَشَرَ لْمُؤِْنينَالَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَالجَاتٍ أَنَّ كُمْ أَخْراً خسنا الكهف (1 - 2).
فالحمد لله حمدا كثيرا أنزل علينا الهدى وهدانا إلى الصراط المستقيم وصلى الله على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم -النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على سيدنا إبراهيم إنك حميد بجيد.
لا يوجد كتاب سماوي ولا أرضي أثار اهتمام الفكر الإنسانيٍ بحثا ودراسة وتحليلا وتفسيرا مثلما أثاره القرآن الكريم» فهو كتاب الله أنزله من السماء ليصلح به حال الأرض ويرشد أهلها المستخلفين عليها من بني آدم» إلى الطريق المستقيم يصلح ما فسد من أخلاقهم» وهذا دليل قوله تعالى ف( إِنَّ هَذَا اْقرآنَ يَهْدِي لِلَي هِيِ قوم وَيَشَرُ اين الَّذِينَ حْمَلُونَ الات أ كم أخراكيا) (الإسراء 9)..
يعتاز القرآن الكريم بخصوصية عباراته وكلماته ومصطلحاته؛ هذه الأخيرة التي مثلت قمة الدقة والإعجاز
في التوظيف التي لا يمكن فهمها إلا داخل السياق القرآني» لأن ألفاظ القرآن الكييم وانطلاقا مما سبق كانت
دراسة المفهومات عموما والقرآنية خصوصا من الدراسات الدقيقة لكونه معجز بلفظه ومعناه وهو بحر ليس له
شاطئ كلما غاص فيه العلماء وجدوا فيه من الدلائل التي لا يجدها كلام.
فكان موضوع البحث والذي اتخذ من مصطلحات القرآن مصطلح "الكتاب"أنموذجا للانشغال عليه
وذلك للتعرف على توظيف المفاهيم المتضمنة فيه من خلال عنوان مسطر هو مصطلح الكتاب في القرآن الكرم