Dépôt Institutionnel Université de Jijel

السلطة والهامش في الواية النسوية الجزائرية *أصابع الإتهام * لجميلة زنير

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author لعور, سفيان
dc.contributor.author بلمان, مروان
dc.contributor.author حليمي, فاطمة الزهراء(مشرف
dc.date.accessioned 2020-12-13T12:32:59Z
dc.date.available 2020-12-13T12:32:59Z
dc.date.issued 2017
dc.identifier.uri http://dspace.univ-jijel.dz:8080/xmlui/handle/123456789/4333
dc.description.abstract عانت المرأة من واقع متأزم ثقافياء سياسياء إجتماعيا وإنسانياء فظهرت النسوية كحركة عالمية واجهت المرأة من خلللها العالم الذكوري» حيث ارتبط هذا الأخير في ذهنها بالظلم القهري الذي أوقعها فيه المجتمع لكونما أنثى بينما رفع الظلم عن الذكر احيانا لأنه خلق ذكرا لا أكثر» فبعدما نسبت للمرأة في الثقافة صفات الضعف والسلبية والقصور» وأصبح ينظر إليها كأنما سلعة للإستهلاك» كما ينظر لها أنما عورة ومجلبة للعار ومخلوق مدنس ومن هنا لا يمكنها مساواة الأخر/الرجل» وإنطلاقا من هنا أصبحت هذه النظرة الجاهزة تختزل الأنثى في كونما جسد يعزى ويشبع رغبات رجل» ووسيلة توظف لخدمة الأب» والأخ والأبناء. إن هناك جملة جملة من المعطيات في مقدمتها الأمثال الشعبية» النظريات والدراسات وكذلك الفلسفات الأساطير عملت جميعها على تقييد المرأة داخل الفضاء الأنثوي الضيق» فأصبحت مخلوقا تابعا وضعيفا تستسلم للرجل إستسلاما مطلقاء لتبقى حبيسة البيت وشؤونه» في الوقت الذي يسعى فيه الرجل لإثبات وجوده في المجالات الثقافية» العلمية والسياسية. وما قهر المرأة وتسببت لا المعاناة النفسية الكبيرة أنما وجدت نفسها محاصرة بسلطات أقصى من سلطة الذكر» في مقدمتها السلطة الإجتماعية التي حاصرتها بجملة القواعد والممنوعات؛ والعادات والأعراف ضف إليها السلطة الدينية والتفسير المزدوج للنص الديني» وفي ظل هذا الإستيلاب الثقاني الذي عانت منه المرأة» فهي استطاعت الثورة على سلطة الرجل ولمجتمع الذكوري بقوانينه وطابوهاته» فأسست فضاءا لهاء تكون فيه المحرك والفاعل» فسعت إلى تحقيق إستقلالها الفكري؛ مثلها مثل الرجل» فكان الأدب الفضاء الأنسب لاء لتحارب أيديولوجيات الرجل في كتاباته» التي صنع منها حتميات لا مجال للشك فيهاء ومن هنا ظهر الأدب النسوي بعدما كانت بداياته في المشرق العربيء وبالضبط في مصر» في الوقت الذي تأخر فيه الأدب في الجزائر, حيث كانت المرأة الجزائرية محاصرة بثقل سلطات منعتها من الكتابة»؛ لكنها سرعان ما أثبتت وجودها مع مطلع الخمسينيات» في مجال القصة النسوية القصيرة مع زهور ونسيبي كبداية بسيطة من ناحية الشكل والمضمون» ولكن ما لبثت أن تطورت» وحققت وجودا متفردا شأنما شأن الرجل. ولعل من أهم المواضيع التي تطرقت لا الروائية/الكاتبة والأدبية الجزائرية هو موضوع السلطة بأشكالمها المختلفة» وهذا ما مثل صفة خصوصية في الكتابة النسوية الجزائرية» fr_FR
dc.language.iso ar fr_FR
dc.publisher جامعة جيجل fr_FR
dc.subject السلطة fr_FR
dc.subject الهامش fr_FR
dc.subject الرواية النسوية الجزائرية fr_FR
dc.subject أصابع الإتهام fr_FR
dc.subject جميلة زنير fr_FR
dc.title السلطة والهامش في الواية النسوية الجزائرية *أصابع الإتهام * لجميلة زنير fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte