Résumé:
اللغات عموما على الأرض كلها تحضا بعناية أصحابماء وتحتل في حياتهم المكانة الكبرى والعظمى» واللّغات وسيلة التخاطب والتفاهم» لا يستغنى عنها أحد» كما تكسب القدرة على المناقشة المثمرة والاستماع الحسن حيث أن لها قيمة جوهريّة في حياة كل أة فهي الأداة التي تحمل الأفكار وتنقل المفاهيم» فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة.
وتعدّ اللّغة العربية من أسمى اللّغات التي ظهرت في تاريخ البشرية؛ بل أسماها على الإطلاق وذلك لما فيها من خصائص ومميزات حياها الله عرّ وجل بها واصطفاها لتكون وعاء لأفضل كتبه سبحانه وتعالى» وهي أجمل وأرقى وأعظم لغة؛ فلا تحاريها وتعاللها أي لغة أخرى في الدقة والروعة والجمال» وهي لغة الحياة بكل معانيهاء وهي بحر زاخر من الألفاظ والمعاني والتراكيب تمتاز بالإيجاز فاللّغة العربية ليس لها طفولة وليس لها شيخوخة»؛ فقد كتب لا الخلود والبقاء لخلود كلام الله تعالى ومن تم وجب علينا الاهتمام بما من حيث التعليم والتعلّم فقد جعلت دولتنا اللّغة العربية» اللغة الأولى المعتمدة في تدريس أبنائها من مراحل التعليم الأولى إلى غاية الأطوار العلياء ولذلك وجب عليهم التعبير بما في لغة التعليم والتعلّم.
- ولتعلم اللّغة لابدت على المتعلم أن يمتلك المهارات اللّغوية الأربعة المتمثلة في: الاستماع القراءة والكتابة؛ الكلام أو ما يعرف بالتعبير الشفوي هذا الأخير الذي اهتمت به المدارس