Résumé:
يعدّ علم التحو من أكثر علوم اللّغة العربية التي حظيت باهتمام كبير من طرف اللَغوبين قصد توضيح قواعده وتبسيطها للنتشء لتستقيم ألسنتهم» وتقوى أساليبهم معتمدين في استنباط الأحكام وضبعلها على مصادر مختلفة» أهمّها: القرآن الكريم» والأدب العربي القديم » وكذا الحديث النّبوي الشّريف.....وغيرها.
ولن يتمّ فهم هذا العلم فهما صحيحا إلا بعد الإحاطة بمختلف قضاياه وظواهره إحاطة شاملة؛ ونحد من بين القضايا التحوية التي لازالت بحاجة إلى تحليل وإيضاح في أوساط المتعلّمين "قضيّة التعدّي واللرُوم في الأفعال العربية"» إذ تعدّ هذه الأخيرة إحدى أهجّ الظواهر اللغوية الجديرة بالتراسة والتحليل» وذلك لمالها من أهنية كبيرة في ضبط الدّلالات الصّرفية لأبنية الأفعال اللأآزمة والمتعدّية على المستوى الصّرقي الإفرادي» وتيٍ تحديد العلاقات الوظيفية بين الفعل اللآزم وفاعله»؛ وبين الفعل المتعدّي ومفعوله الواحد» وكذا علاقة الفعل المتعدّي بمفاعيله المتعدّدة على المستوى النحوي التركبي.
ونحن في إطار هذه الدّراسة (دلالة التعدية واللَروم في الأفعال) الي طبّقناها على إحدى سور القرآن الكريم وهي (سورة المؤمنون) وجدنا ما يدفعنا إلى طرح الإشكالية التالية:
ما هي الدّلالات التي يحملها كل من الفعل اللأّزم والمتعدّي؟»؛وهل هناك معايير يمكن أن مير من خاللها الفعل اللآزم عن المتعدّي؟» وما هي العلاقة التي تربط كل من الفعل اللّزم بفاعله؛ والفعل المتعدّي بمفعوله الواحد»أو مفاعيله المتعدّدة؟»وما مدى ججليات كل هذا في سورة المؤمنون؟
كل هذه التساؤلات تبادرت إلى أذهاننا فأردنا لها جوابا
