جهود أحمد حساني في الدرس اللساني العربي

Abstract

وقد تضاربت الآراء حول هذا الوافد الجديد "اللسانيات" واختلفت طريقة تقديمه للقارئ العربي ما أدى إلى خلق نوع من التوتر بين الموروث العربي» وهذا الوليد الحديث» فمنهم من قدمه كعلم جديد وهو ليس علم جديد إنما هو مناهج جديدة» وهناك من قدم النتائج ولم يقدم المقدمات فكان التقدم بهذه الصورة سببا عن إعراض الموروث القديم من هضم الموروث الجديد» وكانت صورة التقديم تتعدد بتعدد العناوين وتختلف... غير أن كل ذلك لا يمنع من وجود بعض المحاولات الحادة والفعلية التي جنحت إلى تقديمه بصورة اهتمت ألوانما بإرث الماضي ومستجدات العصر» ومن هؤلاء اللسانيين العرب نجد اللساني الجزائري أحمد حساني من خلال ما قدمه من أعمال لسانية كشف من خالللها عن عطاءات الفكر العربي» ولهذا اخترنا هذا الموضوع الموسوم "بجهود أحمد حساني في الدرس اللساني العربي".