Résumé:
يعتبر التعليم جوهر الحياة العلمية والتعليمية؛ وأساس كل تطور في العالم » والذي يتم من خلاله تلقي المعرفة؛ ويشترط أن يبنى على طرق ومناهج سليمة ومتعددة ومنها ما يواكب تطورات ورهانات العصر الحاضر.
فالتعليم يشمل كل الأنماط بما فيها النظامي والغير النظامي ومن أنماط التعليم» نجد ما يطلق عليه "بالتعليم عن بعد"» الذي يتيح فرصا للأفراد لتعليم أنفسهم بأنفسهم؛ واكتساب المعلومات والمهارات الضرورية؛من أجل تحسين ظروف حياتهي بدأت أهمية هذا النوع من التعليم تزداد في ظل التطورات التكنولوجية فكل الدول تبدي اهتمامها باستخدام التكنولوجية الجديدة؛ والدول الأقل تقدما تعتمد كثيرا على المطبوعات بشكل كبير من بينها التجربة الجزائرية» والتي طبقت هذا النوع من التعليم بفتح مراكز التعليم والتكوين عن بعد.