Résumé:
اللغة هي عماد الأمة وهويتها وروحها النقية التي لابد من الحفاظ عليها من الشوائب. ولما كان النحو هو السبيل إليها وإلى إصلاحها فقد اهتم النحاة بظاهرة اللغة وصونها من اللّحن والخطأ والزوال فكانت الكتب والمصنفات تؤلف في شتى أبواب النحو وقضاياه ونشأت المدارس النحوية وحددت أصول النحو.و إن غيرة المسلم على دينه.وحرصه على لسانه العربى سليماً لهو الدافع للبحث عن درر هذه اللّغة كما أن النحو لا يستغنى عنه.ولا يوجد بدلا منه »ومن جهلّه فَفَهمِه عقيم