Résumé:
شهد الإقتصاد العالمي تحولات و تطورات هائلة و متسارعة بفعل تأثيرات العولمة المالية التي تتضمن تحرير حركة رؤوس الأموال و إزالة القيود التنظيمية والتشريعية التي تحكمها، وهذا ما يترجم من خلال الترابط المتنامي للإقتصاديات على المستوى التجاري النقدي و المالي خاصة مع توجه معظم دول العالم للتبني النظام الرأسمالي، كما ساعد على هذا التوجه التقدم التكنولوجي الهائل، وكل هذه التطورات جعلت الإقتصاد الجزائري يعيش وسط متغيرات عالمية و تحديات يجب مواجهتها، وعليه قامت الجزائر بإصلاحات إقتصادية و مالية بهدف تكييف السياسة الإقتصاديةو الإتجهاه نحو إقتصاد السوق.