Résumé:
قد تمرّدت الرواية المعاصرة على الأساليب القديمة؛ فراحت توغل داخل غياهب الحداثة والتجديد متخلية عن ثوب التقليد» والأساليب التقريرية المباشرة؛ فتمكنت بذلك من هدم الشكل الروائي القديم؛ وأصبح الأديب يوصل ما يريد توصيله إلى المتلقي عن طريق الحبك والتنظيم والتصنيفات الفنية... وتمكنت الرواية بذلك من خلق صيغ سردية جديدة أسهمت في تطوير الإبداع الروائي العربي عمومًا والجزائري خصوصًاء وهذا ماأثار فينا مجموعة
من التساؤلات:
فما هي التقنيات الفنية التي أصبحت تحلل على ضوءها الرواية المعاصرة؟
وما طبيعة التشكيل السّردي الذي يتبعه الروائي "سعد حجاب" في روايته؟
وما هي السمة السردية التي امتازت بها هذه الرواية؟
وكيف استطاع الأديب "سعد حجاب" أن يوظف هذه التقنيات في بناءه السردي ؟