Résumé:
نظرا للاهتمام العالمي المتزايد بالتربية والتعليم» في ظل الانفجار المعرفي والتقدم التكنولوجي الحاصل» والذي
أصبح يفرض نفسه وبقوة» ولم يترك الخيار ليس فقط للجزائر» وإنما لمختلف دول العالم المتخلف عموماء لما يعانيه
من مشاكل تعوقه عن اللّحاق بالركب المعرني والرّقمي الذي سيطر عليه العالم الغربي المتقدم» ونظرا أيضا لما تعانيه
المنظومة التربوية الجزائرية من مشكلات كالتراجع الكبير في المستوى النّوعي للتعليم» وما عرفه قطاع التربية من فشل
وتسرب مدرسين» خاصة وأنَ البرامج المطبقة في التعليم يعود تصميم أهدافهاء وتحديد محتوياتها إلى عقود خلت ؛فهي لا تواكب التقدم العلمي والمعرتي؛ الذي أحدثته التقنيات الحديثة في الإعلام والاتصال» ولا تساير التطور السريع الذي يعرفه النظام الترّبوي العالمي» من هاهنا كان لزاما على القائمين على رعاية شؤون القطاع في الجزائر البحث عن كيفية تحديث الطرائق والمفاهيم لمواكبة العولة التريوية ومسايرة العصر» وتحسين من مستوى تعليم اللغة
العربية في منظومتها التربوية؛ حيث قامت بجهود وإصلاحات معتبرة من أجل تطويرها والرّقي بحا من خلال إصلاح
البرامج التعليمية وتطوير مناهجها بهدف تكوين أجيال قادرة على مواجهة تحديات الوضع الراهن