Résumé:
تمحورت هذه الدراسة حول ضغوط البيئة المدرسية وانعكاساتها على المردود التربوي للتلميذ، ذلك أنها تتعامل مع عينة من مراهقي المجتمع الجزائري المتمثلة في تلاميذ المرحلة الثانوية.
حيث استهدفت هذه الدراسة لفت الانتباه للعلاقة بين جو البيئة المدرسية، ومدى تأثيره
على مستوى تحصيلهم الذي من شأنه أن يخفض أو يرفع المردود التربوي لديهم.
وقد تم تناول هذا الموضوع من خلال النقاط التالية:
أ-مشكلة الدراسة : تتمثل في الإجابة عن سؤالها الرئيسي: "هل لضغوط البيئة المدرسية انعكاس على المردود التربوي للتلميذ"؟
ب-منهج الدراسة: تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي الملائم لوصف موضوع الدراسة.
ج-أداة الدراسة: لجمع المعطيات من الميدان قمنا باستخدام الاستمارة كأداة رئيسية، إضافة إلى الملاحظة .
د-مجتمع الدراسة: شمل مجتمع البحث على عينة من تلاميذ ثانوية ثرخوش أحمد -جيجل-، حيث بلغ حجم العينة 98 مفردة والتي تم اختيارها بطريقة عشوائية بسيطة، وقد تمت معالجة البيانات باستخدام النسب المئوية.
ه-فصول الدراسة : تتضمن ما يلي
الجانب النظري.
الفصل الأول : المقارنة المنهجية للدراسة.
الفصل الثاني : ضغوط البيئة المدرسية.
الفصل الثالث: المردود التربوي.
الفصل الرابع: النظريات المفسرة لموضوع الدراسة.
الفصل الخامس: التعليم الثانوي.
الجانب الميداني.
الفصل السادس: الإجراءات المنهجية للدراسة.
الفصل السابع: عرض وتحليل البيانات ومناقشة النتائج.
و-نتائج الدراسة.
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
-بالنسبة للفرضية العامة: أن الفرضية العامة للدراسة لم تتحقق كلية.
-بالنسبة للفرضيات الفرعية:
-أكد أغلبية المبحوثين أن الإدارة لا تساهم في الرفع من المردود التربوي للتلميذ نتيجة إهمالها والتملص من أداء وظائفها اتجاه المتعلم داخل البيئة المدرسية وعدم إهتمامها بتدعيمهم وتحفيزهم وتوفير الجو الملائم لذلك.
-أكد أغلبية المبحوثين أن أسلوب الأستاذ يساهم في الرفع من المردود التربوي للتلميذ من خلال اهتمامه بالعملية البيداغوجية للمتعلم وتوفيره للجو المناسب لذلك.
