Résumé:
تهدف الدراسة إلى تبيان الأنماط القيادية السائدة في المدرسة الجزائرية من وجهة نظر المعلمين، وتبين النمط الأكثر فعالية وأداء، ومن خلال هذه الدراسة وبنظرة تحليلية نظرية تم بناء إشكالية للدراسة كان سؤالها المحوري الرئيسي: ما هو السلوك القيادي السائد لدى مديري المدارس الثانوية من وجهة نظر المعلمين؟
وبعد عملية التسلسل في عرض العديد من الخطوات العلمية المنهجية في إعداد البحوث العلمية الرزينة كتحديد أهمية وأهداف الدراسة وتحديد مفاهيمها والإطلاع على مختلف أدبيات الموضوع ونتائج العديد من الدراسات السابقة، خلصت الباحثة إلى نتيجة يقينية مفادها بأنّ النمط الممارس والأنسب للمدير داخل المدرسة هو الأسلوب الديمقراطي الذي يعتمد فيه على توفير بيئة تتسم بالمشاركة والتعاون والعمل الجماعي المبني على أسس الثقة والاحترام والعدالة والموضوعية والتطوير، مما ينتج عنه مخرجات إيجابية تعود بالفائدة على تطوير وتجويد العملية التعليمية في المدرسة الجزائرية.