دور التنشئة الأسریة في تحقیق التوازن النفسي للتلمیذ

Abstract

ملخص الدراسة: استهدفت الدراسة الراهنة المتمثلة في مساهمة نظام الحوافز في تنمية الجانب المهاري للعاملين دراسة ميدانية بمؤسسة صناعة الخشب والفلين بأولاد صالح بالطاهير، حيث تعتبر الحوافز من أهم العوامل المؤثرة في سلوك وأداء الموارد البشرية من خلال استظهار الطاقات الكامنة لديهم بما يملكونه من مهارات وقدرات وما يتمتعون به من دوافع للعمل كما تشكل دافعا مهما لتطوير الأداء والتميز فيه، وبالتالي تنمية الجانب المهاري للعمال في المؤسسة من أجل تحقيق فعاليتها والوصول إلى أعلى مستويات من الكفاءة، وخدمة الأهداف التي تطمح الوصول غليها، وقد انطلقنا في دراستنا من طرح التساؤل الرئيسي التالي: هل يساهم نظام الحوافز في تنمية الجانب المهاري للعمال في المؤسسة الجزائرية؟ وتندرج تحته التساؤلات الفرعية الآتية: - هل يؤدي الحوافز المادية إلى تنمية المهارات الفنية للعمال في المؤسسة الصناعية الجزائرية؟ - هل يؤدي الحوافز المعنوية إلى تنمية المهارات السلوكية للعمال في المؤسسة الصناعية الجزائرية؟ - هل تساهم الخدمات الإجتماعية في تنمية المهارات العملية للعمال في المؤسسة الصناعية الجزائرية؟ وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الدور الذي يلعبه نظام الحوافز في تنمية الجانب المهاري للعمال في المؤسسة الصناعية محل الدراسة. كما تطرقنا في الجانب النظري إلى نظام الحوافز وتنمية الجانب المهاري، والنظريات المرتبطة بنظام الحوافز وتنمية الجانب المهاري، أما الجانب الميداني فقد قمنا بتحديد مجالات الدراسة الجغرافي، البشري، والزمني، وصياغة فروض الدراسة وهي: - تؤدي الحوافز المادية إلى تنمية المهارات الفنية للعمال في المؤسسة الصناعة الجزائرية. - تؤدي الحوافز المعنوية إلى تنمية المهارات السلوكية للعمال في المؤسسة الصناعية الجزائرية. - تساهم الخدمات الإجتماعية في تنمية المهارات العملية للعمال في المؤسسة الصناعية الجزائرية. لقد قمنا بجمع المعلومات والبيانات بالإعتماد على الإستمارة كأداة أساسية إلى جانب الملاحظة أثناء تواجدنا في المؤسسة والمقابلة التي أجريناها مع العمال، وقد اِستخدمنا في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحليل ما جمعناه من معلومات، وطريقة المسح الشامل لتحديد مجتمع البحث والذي يتكون من 48 عامل. من أهم النتائج التي وصلنا إليها في هذه الدراسة: - الحوافز المادية من منح وعلاوات تساهم في تحقيق الجودة وتشجيع المبادرة. - الزيادة في الأجر تؤدي إلى تحقيق الإتقان وتطوير الأداء. - العمل بروح الفريق يساعد في زيادة الإندماج في العمل. - المعاملة الحسنة تؤثر على المهارات الإتصالية للعامل داخل المؤسسة حيث تسهل عليه عملية الإتصال. - التعويضات المالية تساهم في زيادة الإنتاج. - منح التقاعد تساهم في زيادة الجدية في العمل. من خلال ما سبق تتضح لنا أهمية نظام الحوافز في تنمية الجانب المهاري للعامل فالمؤسسة عندما تقوم بتوفير الإمكانات اللازمة والدعم الكافي ونماذج للسلوك الإنساني وترك الحرية للأفراد وتشجيع الأفكار الجديدة تعطي مجالا للفرد بأن يظهر مهاراته وقدراته الكامنة.