Dépôt Institutionnel Université de Jijel

إتجاه الطالب الجامعي نحو قيمة التعلم الأكاديمي في حياته العلمية و العملية

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author شرفي, فاطمة الزهراء
dc.contributor.author كعبار, جمال (مشرفا)
dc.date.accessioned 2021-01-18T12:50:31Z
dc.date.available 2021-01-18T12:50:31Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://dspace.univ-jijel.dz:8080/xmlui/handle/123456789/4877
dc.description.abstract لا أحد يعارض حقيقة أننا نعيش في عصر أصبحت فيه المعرفة محركا فاعلا لجميع الأنشطة التنموية،وانتقل تركيز الدول اليوم، من تراكم رأس المال المادي، إلى إستثمار رأس المال البشري،علىاعتبار أن الإنسان هو محرك كل عملية تنموية وهدف لها في نفس الوقت. يعد التعليم الأكاديمي بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة من أهم ركائز اقتصاد مجتمع المعرفة، حيث تسهم مؤسسات التعليم العالي بدور أساسي في تعظيم القدرة المعرفية للمجتمع بحثا واستخداما وتطبيقا من خلال ممارسة وظائفها من تدريس، وبحث علمي،وخدمة المجتمع والتي تقابل نشر المعرفة وإنتاجها وتطبيقها. وفي إطار الأهمية التي يطرحها هذا الموضوع، تهدف الدراسة الحالية إلى تحري اتجاه الطالب الجامعي نحو قيمة التعلم الأكاديمي في حياته العلمية والعملية، والتساؤل المحوري للدراسة يدور في نطاق محاولة لمعرفة كيفية تقييم الطالب الجامعي الجزائري للتعلم الأكاديمي كونه متمدرسا،ومتخرجا وعاملا، وتقييمه لحصيلته المعرفية ومقدار مساهمة التعليم الأكاديمي في توجيه وتشكيل وضبط مجال تعلمه وعمله. وتم تصنيف التعليم الأكاديمي وفق أحد خيارين، كسلوك نظري يخدم العلم من أجل التعلم، أين يتحقق أن يكون الطالب متعلما باحثا، أو كسلوك عملي يخدم العلم من أجل العمل،أين يتحقق أن يكون الطالب متعلما عاملا. وفي هذا قياس للأولوية، وليس رفضا لأحد الإختيارين، حيث تتجلى القيمة المعنوية والمادية للتعلم الأكاديمي بحيث تم تعريف التعلم إجرائيا كقيمة نظرية وعلمية، والتعلم الأكاديمي كسلوك تعليمي تعلمي مقصود، وليس بالضرورة مرغوب، بل واجبا تقتضيه الضرورة أو الجبرية،أي أنه يميل إلى أن يكون عاملا بيئيا كما يميل إلى أن يكون حاجة لإشباع ذاتي. واعتمدت الدراسة في جانبها التطبيقي على المنهج الوصفي و استبيان الإتجاه،منهجا وأداة،فتم جمع البيانات من خلال توزيع إستمارة مصممة وفق مقياس ليكرث الخماسي على أفراد العينة، وبعد معالجتها تم التوصل إلى أن اتجاه الطالب الجامعي نحو قيمة التعلم الأكاديمي هو اتجاه سلبي، يعكس عدم رضا الطالب على مستواه وكفاءته في التعلم والعمل. وانتهت الدراسة إلى القول أنه لا يمكن التعرف على مدى تحقيق أهداف العملية التعليمية التعلمية لتطلعات المتعلم والمجتمع بشكل واضح وأدق، إلا من خلال القيام بعملية تقويمية، قياسية وفعالة لما يقدم للمتعلم وما يكتسبه من أرصدة فكرية وثقافية، ومعرفية ومهارية أدائية. ولابد من السعي إلى غرس مبدأ حب التعلم كقيمة تربوية لا كعادة اجتماعية وسط أفراد المجتمع، إذ أنه بدون وجود هذه القيمة لدى الفرد والأسرة والمؤسسة ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالتعليم، لا يمكن وضع أي تصورات لتخطيط أو تنفيذ، والتي من خلالها يمكن معالجة قضايا التعليم وإزالة معوقاته وتجاوز تحدياته. ويمكن القول أن تقبل التعليم كقيمة اجتماعية في حد ذاته، وكآلية لإدماج الأفراد في قوة العمل، حديث يقف أمامه عدد من المعوقات أهمها :المعوقات الاقتصادية كالفقر، ومعوقات اجتماعية وثقافية جديدة دخيلة على المجتمع كتأثيرات العولمة، تحول دون إبراز فاعلية التعلم كنشاط منتج لا مقلد، سواء في مدخلاته أو مخرجاته. إن التعليم العالي هو صانع أجيال وأوضاع المجتمع اللاحقة، وعليه فإن دور التعليم العالي في أسواق العمل وفي المجتمع ككل، ليس فقط إعداد الطالب الإعداد السليم ليكون مواطنا صالحا،خادما لوطنه بالشكل الأمثل، وليكون منافسا رابحا في أسواق العمل، بل أن يكون باحثا في مجال تخصصه العلمي والعملي، ساعيا لا إلى حقوقه الطبيعية والمدنية، إنما الارتقاء في أدوارهم الوجودية. لكن الأمر ليس بالبساطة التي يتحدث بها عنه، فإقامة النقد أيسر من إقامة التقويم،لكن الواجب يتطلب بذل الجهد،فلابد من التضافر والتعاون لتحقيق الغاية الواحدة، لأجل حياة ومستقبل أفضل. fr_FR
dc.language.iso ar fr_FR
dc.subject الطالب الجامعي ، التعلم الأكاديمي ، الحياة fr_FR
dc.title إتجاه الطالب الجامعي نحو قيمة التعلم الأكاديمي في حياته العلمية و العملية fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte