العنف المدرسي وعلاقته بدافعیة الإنجاز من وجهة نظر الأساتذة والتلامیذ

Abstract

في مجمل القول نذكر أن ظاهرة العنف المدرسي ظاهرة منتشرة في المؤسسات التربویة، وقد نالت هذه الظاهرة بإختلاف أشكالها في المدارس وإ هتمامهم الكبیر لما لها من آثار تبقى حتى المستقبل. إن مخلفات مدة الظاهرة داخل مؤسساتنا التربویة دفعتنا للبحث والتنفیس عن الوسائل التربویة التي یمكن أن تساهم في الوقایة من هذا السلوك، ویعرف فیها التلامیذ بدایة لفترة المراهقة الملیئة بالإحباط والإنفعالات. وللتقلیل من العنف المدرسي في الأواسط المدرسیة یحب على المعنیین بالأمر في هذا المجال التفكیر في إیجاد الحلول التي نعمل على الحد من هذه الظاهر وآثارها، فلا بد أن یتم الإنظباط والنظام وإ حترام أداب السلوك والامتثال للقوانین التي تفرضها هذه المؤسسات. فالتكامل والتعاون والتنسیق بین جمیع الجهات المعنیة تقبل بالتخفیف من هذه الظاهرة والقضاء على محدداتها والتوصل إلى الحلول الناجحة نظرا لتأثیراتها السلبیة على الفرد والمجتمع ككل