Résumé:
قمنا في دراستنا بالوقوف عند أهم العناصر التي تثبت وتدعم أهمية الإعداد البدني في كرة اليد وعلاقته مع الأداء أثناء المنافسة، وذلك من أجل الوصول إلى أعلى مستوى من اللياقة البدنية، من خلال مجمل الدراسة والتي استخدمنا فيها طرق ومنهجية البحث العلمي، وبواسطة أدواته والمتمثل في المنهج الوصفي وكذا الاستبيان، واعتمادا على دراسات سابقة، وكانت هذه الدراسة عبارة عن جانبين الجانب النظري وأخر تطبيقي.
فأما الأول فيتكون من أربعة فصول، مرتبة على التوالي الفصل الأول أهمية الإعداد البدني، تحدثنا فيه على العام، وهو التدريب الرياضي تعريفه وأهم طرق وأساليب التدريب، مع إعطاء مثال التدريب الفتري وكيفية تشكيل الأحمال من خلاله، ثم الإعداد البدني وذكر أنواعه ومدة كل مرحلة، ثم إيجاد العلاقة من خلال التوازن بين الإعداد البدني العام والخاص، حيث يعتبران عمليتان متكاملتان ومتلازمتان.
كما لم نهمل التطرق إلى الاختبارات البدنية مع ذ كر أهميتها وكذلك أنواعه، من اختبارات بدنية وفسيولوجية وبيومتريك، والتي تعتبر من أساليب التقييم المبنية على أسس عملية يمكن من خلالها توزيع الاحمال التدريبية ما يتماشى مع خصائص المرحلة العمرية ومستوى اللاعبين، ضف إلى ذلك التخطيط الرياضي والذي يعتبر رسم للخطوط العريضة التي يتم من خلالها تنظيم الخطوات التنفيذية وإيجاد أفضل البدائل في حالات استثنائية، وأمثلة على ذلك الدورات التدريبية، كالدورات التدريبية الصغرى، وبعض النقاط الواجب التركيز عليها أثناءها مع تدعيم ذلك بمخطط يوضح أنواع الدورات التدريبية الصغرى، وبعدها الدورة التدريبية المتوسطة، ثم الكبرى مع التلميح على أنها خطوات متسلسلة متكاملة.
أما الفصل الثاني فتحدثنا عن كرة اليد تعريفها وتاريخها وأهم الصفات الواجب توفرها في لاعب كرة اليد، ثم قانون اللعبة.
أما الفصل الثاني فكان تلميح إلى التعريف بالمرحلة العمرية، وكذا مظاهر النمو واهم المشاكل التي يعاني منها المراهق، وكذا مقومات يجب مراعاتها أثناء التعامل مع فئة الأشبال.
أما الفصل النظري الأخير ، كطابع استثنائي المنافسة الرياضية أهميتها وأنواعها واهم ضوابطها، وكيفية تنمية المهارات النفسية كالاستشارة والكفاح تحت الضغط
أما الجانب التطبيقي في فصله الأول كان عبارة عن تعريف بمنهجية وإبراز أهم متغيراته، والفصل الثاني عرض لنتائج البحث وتحليلها، ثم الفصل الخير الاستنتاجات ومقابلة النتائج بالفرضيات ومن ثم الخروج بالاقتراحات.
وفي الخير نتمنى أن نكون قد وفقنا في حسن اختيار الموضوع وفي الإلمام بجميع جوانبه.