Résumé:
ظل الاعتقاد سائدا لفترة بان مساعدة المعوقين مهمة خيرية إنسانية وليست ضرورة اجتماعية واقتصادية، ولكن مع تقدم العلم والمعرفة ومرور الزمن وتطور الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتعليمية زاد الاهتمام بهذه الفئة، والتي يزداد عدد أفرادها يوما بعد يوم ولا يعقل أن تبقى هذه الفئة بدون أي نشاط خصوصا في البلدان النامية، في وقت اعتبرت فيه الحركة إحدى ركائز الحياة للأصحاء والمعاقين، حيث أصبح الاهتمام بتقديم خدمات التأهيل الوظيفي والعلاج النفسي، وكذا الاستفادة من نشر برامج الأنشطة الرياضية والترويحية والتنافسية بين المعاقين والاعتراف بأن هذه الخدمات تساهم في عملية تزويد المعاق بخبرات متنوعة واكتسابه للعادات الاجتماعية الحسنة ويندرج بحثنا هذا في إطار يهدف إلى توظيف الأنشطة الرياضية والترويحية في تحسين التكيف الشخصي واعتماداً على الدراسات السابقة والدراسة النظرية الحالية، واستناداً إلى تحليل النتائج توصل الباحث إلى الكشف عن الأهمية الإيجابية الموجودة بين ممارسة الأنشطة الرياضية والترويحية وأثرها على تعديل في التكيف النفسي والاجتماعي عند العينة التجريبية. ودورها المكمل لإدماج وتحسين نظرة الطالب وكذا نظرة المجتمع إليه، والابتعاد عن العزلة والانضمام إلى الجماعة، إضافة إلى التخلص من بعض التوترات النفسية الانفعالية، وتنمية قدراته البدنية والإحساس بالنجاح من خلال ممارسة الرياضة.