أثر الصعوبات الأكاديمية على التحصيل الدراسي للتلميذ

Abstract

الطفل هو كينٌونة بشر يةٌ بغض النظر عن تميزٌه أو تأخره، فلكل طفل شخصي تٌه وصفاته ومميزاته الخاصة به، وكل طفل يخٌتلف في ما لد يهٌ من قدرات ومهارات. ونجد بعض الأطفال – غالبا ما تفوق نقاط تميزٌهم عن نقاط ضعفهم- كما نجد عكس ذلك البعض الآخر تغلب عليهٌم نقاط الضعف عن نقاط القوة، وهذه الفئة تُدعى "ذوي الإحتياٌجات الخاصة" أي الأطفال الذ ينٌ عٌانون من صعوبات التعلم تتفاوت في حدّتها من فرد لآخر. وقد تظهر هذه الصعوبات قصورا في واحد أو أكثر من العملياٌت العقليٌة الأساسيٌة التي تدخل في فهم واستخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة أو الحساب.تلك الصعوبات تكون عقبة أمام تقدم الطفل في المدرسة وربما تؤدي به إلى الفشل أو التسرب الدراسي ،ً إذا لم يتم التعرف عليهٌا وتحد يدٌها ومواجهتها قبل أن تتفاقم وتزداد حدتها و صٌبح من الصعوبة التغلب عليهٌا، وذلك على الرغم من تمتع هؤلاء الأطفال بإمكانياٌت عقليٌة وجسميٌة وحسيٌة مناسبة ، فالأفراد الذينٌ يعٌانون من صعوبات التعلم يكٌونون عادة أسويا ء ولا يلاحظ المعلم أو الأهل أي مظاهر شاذة تتطلب تقد مٌ معالجة خاصة بحيثر لا يجٌد المعلمون ما يقٌدمون لهم إلاّ بنعتهم بالكسل واللامبالاة، أو التخلف أو الغباء.وربما كان الأمر سهلا نسبياٌ لو كان هناك نوع واحد من صعوبات التّعلم، فلو كان الأمر كذلك لأصبحت مهمتنا هي التعرف على الصعوبات الخاصة، وتحد يدٌ درجاتها وتطبيقٌ برنامج علاجي مؤثر وفعال للتغلب عليهٌا، لكن لسوء الحظ ليسٌ الأمر بهذه البساطة والحقيقٌة أن صعوبات التعلم متباينٌة وتظم بينٌ ثنا ياها درجات مختلفة من الحدة، كما تتطلب أساليبٌ علاج ية متعددة تساعدهم في السيرٌ في دراستهم وفقا لقدراتهم العقليٌة. إذا، فكل هذه الخصائص وغ رٌها تؤثر على التحص لٌ الدراس للتلم ذٌ واعتماد على المعط اٌت التي سبقت تأتي الدراسة الحاليٌة لتبحث في مسألة الصعوبات القرائية والكتابية والحسابية وأثرها على التحصيلٌ الدراسي للتلميذ.وتتضمن هذه الدراسة ف شكلها النهائ الفصول الآتيةٌ: 1( الفصل الأول: وتعرضنا فيه إلى إشكالية البحث وفرضياٌته، أهمية الموضوع، أسباب اختيار الموضوع، أهدافه، ثم الدراسات السابقة. 2( ا لفصل الثاني: وتعرضنا فيٌه إلى التعلم وصعوباته. 3( ا لفصل الثالث: وتعرضنا فيه إلى التحصيلٌ الدراسي .ً 4( ال فصل الرابع: تعرضنا فيهٌ إلى خصائص تلميذٌ المرحلة الإبتدائية. 5( ا لفصل الخامس: تعرضنا فيه إلى الجانب الميدٌاني )الإجراءات المنهجيٌة للدراسة، تفسيرٌ وتحليلٌ النتائج الدراسيةٌ(. بدءً بالفرض، ثم مجالات الدراسة، ثم المسح الشامل وأدوات جمع البياٌنات، وأخيرٌا تحليلٌ البيانات وعرض النتائج المتوصل إليهٌا.