Résumé:
رغم الإصلاحات التربوية التي عرفتيا المنظومة التربوية الج ا زئرية والتي مست جميع أط ا رف
العممية التعميمية كالمعمم والمتعمم والمواد الد ا رسية، إلاّ أنّنا نجد ذوي صعوبات التعمّم الأكاديمية لا ي ا زلون
يعانون من مشاكل تعترض عممية تعمّميم.
ومن المعموم أن لممعمم دور ميم مع ذوي صعوبات التعمّم الأكاديمية وذلك بوضع الب ا رمج
والخطط العلاجية الملائمة ليم، حيث ي ا رعي فييا جوانب القوة وجوانب القصور مستعملا مختمف الوسائل
التعميمية من أجل تبسيط التعمم وجعمو أيسر، ويحرص عمى أن يكون تعميم الطفل وفقا لمحد الأدنى لما
يستطيع أداؤه سواء كان ىذا المستوى عقميا أو رمزيا أو تخيميا أو حسيا وأن يكون تعميم الطفل وفقا لنمط
مشكمتو بمعنى ىل تتضمن الصعوبة جوانب التكامل في أداء الوظائف المختمفة ؟ وىكذا في جميع
الأحوال يجب أن يكون التدريس في ضوء نمط الصعوبة.
لذلك سعينا من خلال بحثنا ىذا إلى الوقوف عمى أدوار المعممين التي تعتبر أدوا ا ر رئيسية
لمتخفيف من حدة الصعوبات لدى تلاميذ المرحمة الابتدائية وبيدف الوصول إلى ذلك طرحنا فرضية عامة
اندرجت تحتيا فرضيتين جزئيتين توصمنا من خلال استخدام أدوات واج ا رءات منيجية إلى أن لممعمم دور
في مساعدة ذوي صعوبات التعمّم الأكاديمية لدى تلاميذ المرحمة الابتدائية، معتمدين في ىذه الد ا رسة
عمى المنيج الوصفي وأداة الإستبانة لتوضيح الأدوار التي يقوم بيا المعمم لمساعدة ىذه الفئة من التلاميذ.