Résumé:
إن التوسع في التعليم الخاص ليس عملاً مصفى سائغاً للشاربين، إذ أنه قد يفضي إلى مشاكل اجتماعية وثقافية ليس موضعها هذه الدراسة، وإلى تراجع الثقة بالتعليم الحكومي، وتحول دور الوالدين من مواطنين يهمهم مجتمعهم ويسعون إلى تحسين الخدمات المقدمة لأفراده إلى مستهلكين يبحثون في السوق عما يحقق لهم مصالحهم إلى ظهور طبقات تعليمية مختلفة في المجتمع الجزائري يجري فرضها على الانقسامات الاجتماعية القائمة أنه ما يزال إسهام التعليم الخاص في توسع التعليم أحد البدائل المعتمدة للتوسع في التعليم في عدد كبير من البلدان، ولا بد من ضرورة مراقبة هذا التعليم الخاص مراقبة أفضل، لا من أجل تجويده والتوسع فيه فحسب، بل كذلك من أجل ضمان حسن اندماجه في مجمل النظام التعليمي، فالتعليم الخاص مطالب بأن يسهم في إزالة الفوارق في فرص التعليم، بصورة تدريجية، وفي استراتيجية التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي رسمتها الحكومة".ولقد انقاد الناس نحو المدارس الخاصة في مدينة جيجل بشكل متزايد .