أساليب الإدارة الصفية و علاقتها بالدافعية لدى تلاميذ المتوسط

Abstract

يعود الاهتمام بالإدارة لحاجة المجتمعات لوسائل تنظيمية تساعدها على تسيير مؤسساتها مما يضمن زيادة حجم الإنتاج وجودة النوعية، ولم تقتصر الإدارة على المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية فقط بل شملت كل مؤسسات المجتمع، وأهمها المؤسسات التربوية ليصل استخدامها إلى الصف الدراسي. وتتجه الأنظمة التربوية الحديثة إلى الاهتمام بنوعية التعليم من أجل مسايرة التطور التكنولوجي، ولتحقيق هذا الهدف تسعى الإدارة التربوية إلى تحسين المناهج التربوية التي تعتبر ترجمة لفلسفة الدولة وغاياتها وطموحاتها، وتكوين المعلمين في جميع التخصصات، إلاّ أن هناك مشاكل عدة تعيق هذا التطور، لعل من أهمها مشكلة تدني تحصيل التلاميذ في المواد العلمية وخاصة مادة الرياضيات، والتي تعتبر مادة بالغة الأهمية لاستخدامها في جميع المجالات كالصناعة والاقتصاد والتكنولوجيا عامةً. وقد اهتم الفلاسفة والعلماء بمادة الرياضيات، حيث يرى أفلاطون أن الرياضيات تشحذ الذهن، فممارستها تقوي القدرة على التفكير، وتنميه، ويحتاج الإنسان للرياضيات من أجل إدراك الوجود الكمي الذي يحيط به مما يساعده على تحقيق المعرفة الدقيقة وجعل استخدامها سهلاً وفهم العلاقات والقوانين، فالرياضيات لا تُطلب لذاتها بل هي أداة تستخدم في طلب بقية العلوم والمعارف