Résumé:
التعليم أمر مهمّ وضروريّ في حياة الإنسان، فالعلم غذاء العقل والرّوح، وهو النّور الذي ينير الدّرب أمام البشريّة، وهو سرّ تطوّر الأمم وازدهارها، وقد حثّ الدّين الإسلاميّ الحنيف على السّعي والاجتهاد في طلب العلم، فطلب العلم لا يقتصر على عمر معيّن أو فئة معيّنة من النّاس، بل هو متاح للجميع على اختلاف أعمارهم وفئاتهم ومستوياتهم، حتّى الأشخاص الذين يعانون من إعاقات معيّنة يستطيعون التّعلّم، إلّا أنّ تعليمهم يتطلّب اتّباع طرق معيّنة تلائم وضعهم، وتختلف طرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة باختلاف نوع الإعاقة الموجودة لدى كلّ منهم، إلّا أنّنا سنكتفي بالحديث عن طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة و من خلال الدراسة اتضح لنا ان هناك عدة طرق يتبعها المربي للتدريس منها لتّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة. قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها.