Résumé:
تلاقي دراسات الطفولة في الوقت الحاضر اهتماماً بالغاً من علماء النفس والتربويين ولذلك فإن الأبحاث النفسية والتربوية نبهت لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة معتبرة أنها الأساس في بناء الإنسان وتكوين شخصيته وتحديد اتجاهاته في المستقبل. ولذلك فالعمل مع الأطفال في الروضة، يتطلب من كل منا الفهم والمهارة، فقبل أن نخطط لأنشطتهم يجب أولاً أن نتعرف على خصائص نمو الأطفال وأهم احتياجاتهم والطرق المناسبة لعملية التعليم والتعلم وكيف يكتسبون المفاهيم في المجالات المختلفة وروضة الأطفال أحد المداخل الهامة لتنمية شخصية الطفل حيث تعمل برامجها على توجيهه الوجهة السوية ويجب منذ البداية أن يكون الاهتمام بالطفل كإنسان من حقه أن يتمتع بالمرحلة الراهنة في نموه ليحيا في ظل الأمان والمرح وينمي إمكاناته وقدراته، وهذا الهدف السامي يأتي قبل أن يكون الهدف هو إعداد الطفل من أجل تنمية المجتمع ولذلك لا تهدف الروضة أساساً إلى تعليم مبادئ القراءة والكتابة والحساب، وإنما العمل على تنمية المفاهيم التي تؤهل لاكتساب المهارات في جو يسوده الحب والتسامح، وعن طريق الأنشطة المتنوعة تنمو شخصية الطفل كما تنمو قدرته على التعبير عن رغباته