Résumé:
اهتم هذا البحث بدراسة قلق الامتحان بوصفه متغيرا يشير إلى الاضطراب المصاحب لعملية الإمتحان ويؤثر سلبا في التحصيل الدراسي مما يعد مشكلة حقيقية لابد من تدخل خدمات التوجيه والإرشاد للتخفيف منه، وهو الهدف الذي يسعى إليه البحث، بحيث يهدف إلى الكشف عن مدى مساهمة خدمات التوجيه والإرشاد في التخفيف من قلق الإمتحان من وجهة نظر تلاميذ السنة الثالثة ثانوي، وتكونت عينة البحث من 80 تلميذ وتلميذة الصف الثالثة ثانوي ثرخوش أحمد ولاية جيجل.
وقد قام البحث على الفروض التالية:
- تساهم الخدمات الأكاديمية للتوجيه والإرشاد في التخفيف من قلق الإمتحان من وجهة نظر تلاميذ السنة الثالثة ثانوي.
- تساهم الخدمات النفسية للتوجيه والإرشاد في التخفيف من قلق الإمتحان من وجهة نظر تلاميذ السنة الثالثة ثانوي.
- تساهم الخدمات الإجتماعية للتوجيه والإرشاد في التخفيف من قلق الإمتحان من وجهة نظر تلاميذ السنة الثالثة ثانوي.
وبعد تحليل نتائج احصائيا توصل البحث الحالي إلى ما يلي:
- لا تساهم الخدمات الأكاديمية للتوجيه والإرشاد في التخفيف من قلق الإمتحان من وجهة نظر تلاميذ السنة الثالثة ثانوي.
- تساهم الخدمات النفسية للتوجيه والإرشاد في التخفيف من قلق الإمتحان من وجهة نظر تلاميذ السنة الثالثة ثانوي.
- لا تساهم الخدمات الإجتماعية للتوجيه والإرشاد في التخفيف من قلق الإمتحان من وجهة نظر تلاميذ السنة الثالثة ثانوي.
- وقد تم تفسير نتائج البحث الحالي في ضوء الفرضيات وفي ضوء الدراسات السابقة مقترنة بمجموعة من التوصيات.